Jumat, 13 Juni 2014

metode ilmu dilaly




1.   منا هج البحث الدلالى و نظرياته
تعددت المدارس التى عا لجت المعنى، وقدمت هذه المدارس مناهج عديدة: (الوصفى، التاريح، التقابلى، المقارن) ، ولكل منهخ نظرياته، وفى إطارر المنهج الوصفى ناتقى بنظريات متنوعة، تتكامل فيما بينها، ومن أهم هذه النظريات:
1-              نظرية المجال الدلالى:Semantic Field Theory
الثروة اللفظية لغة ما عبارة عن مجموعة مغلقة من المواد المعجمية، ومن الممكن أن تصنف هذه الثروة بحيث تصبح  مجموعة من المجالات،فاالمجال الدلالى عبارة عن مجموعة جزئية من مفردات الغة، حيث إن المجالات الدلالية هى وقائع حية تتوسط الكلمات الفردية وكليةالثروة اللفظية .
ويتحدد معنى الكلمة عند أصحاب هذه النظرية من خلال علاقاتها با الكلمات المشتركة معها فى المجال الدلالى نفسه، والتى تتميز بوجوده ملامح دلالية مشتركة فيما بينها، حيث إنهم يعتمدون على فكرة أن "المعانى لا توجد فى الذهن منعزلة، بل بينها ترابط ملحوظ"، يقول فندريس:
"إن الذهن يميل دائما إلى جمع الكلمات وإلى اكتشاف عرى جديدة تجمع بينها، فا الكلمات تتشبث دائم بعائلة لغوية".
وحيث إن الثروة اللفظية للغة ما عبارة عن نسق متكامل من المواد المعجمية التى ترتبط باالمعنى، فقد قام أصحاب هذه النظرية بتقسيم الثروة اللفظية للغة حسب المعنى إلى المجالات دلالية، مثل: ألفاظ القرابة واللون والحركة والكلام...إلخ.
وميز أصحاب نظرية المجال الدلالى بين المجالات المحسوسة و المجالات المجردة وأولوا اهتمام خاصا للمجالات المجردة، نظرا لأنها تمثيل أهمية باللغة فى التبير عن الصور الذهنية والفكر البشرى بوجه عام.
كذلك اهتم أصحاب هذه النظرية بتصنيف الكلمات داخل المجال الواحد حسب درجة الأهمية وشيوع الستعمال، إلى ألفاظ أساسية و ألفاظ ثانوية، وإلى ألفاظ شائعة و أخرى غير شائعة، واجتهد علماء اللغة من أصحاب هذه النظرية فى وضع المعابير التي تستخدم لتصنيف الألفاظ داخل المجال الدلالى، ومن أهم هذه المعايير:
1-معيار Kay & Berlin:
ويشترط فى الكلمات – كى تصنف ضمن الكلمات الأساسية داخل المجال- شروط، أهمها:
1 أن تكون الكلمات الأساسية من وحدة معجمية واحدة.
2 أن يكون استعمالها غير مقيد أو محدد بمجال ضيق من المعنى
3 أن تكون ذات بروز وتميز بالنسبة لغيرها من الكلمات نفس المجال فى استعمال ابن اللغة.
4 ألا يستدل على معناها من معنى أجزائها.
5 ألا يكون معناها متضمنا فى الكلمات أجرى ما عدا الكلمات الرئيسية.

2-معيار Montageue & Batting
وهذا المعيار قائم على أساس إحصائى، ترتب فيه الكلمات على حسب نسبة تر ددها، و الكلمات الأكثر ترددا هى التى تكون أساسية.
·       اللغويون القدماء وفكرة المجال الدلالى
لقد فطن اللغويون القدماء إلى فكرة المجال الدلالىبحسهم اللغوي المرهف وفهمهم الثاقب، وإن لم يطلقوا عليها المصطلح نفسه، وليس أدل على ذلك من الرسائل والمعجمات التى جمعت فيها الكلمات تحت معنى عام، وأصبح كل منها يعالج موضوعا بعينه، وأوضح مثل على ذلك: "المخصص" لابن سيدة (ت:408ه)، حيث يمثل هذا العمل فكرة واضحة لنظرية المجالات، ويشمل هذا المعجم كتبا متنوعة، ويضم كل كتبا أبوبا عديدة، كل باب منها يعالج مجموعة من أالفاظ يضما موضوع واحد، وكذلك ما نجد فى كتاب "مبادئ اللغة" للإسكافى (ت:124ه)، وكتاب "فقهاللغة" لثعالي (ت:430ه)،وغيرها.

2.   العلاقات الدلالية داخل المجال
اهتم أصحاب نظرية المجال الدلالى بالعلاقات الدلالية داخل المجال حيث إن معنى الكلمة عندهم هو محصلة علاقاتها بالكلمة الأخرى فى المجال الدلالى نفسه، وأهم هذه العلاقات:
1.   الترادف Synonymy
علاقة الترادف من أكثر العلاقات الدلالية وقوعا بين ألفاظ المجال الدلالى، نظرا لتشابه وتقارب كثير من الملامح الدلالية بين ألفاظ المجال الواحد، مما يتيح لأفراد الجماعة اللغوية استخدام ألفاظ المجال الدلالى كمتزادفات يحل بعضها مكان بعض.
الترادف عند القدماء:
عرفة القدماء بأنه "الألفاظ المفرة الدالة على شيئ واحد "، ومثاله ما أورده ابن جن في "الخصائص"تحت" باب: فى تلاقي المعانى على اختلاف الأصول والمبانى"، مثل: الخليقة, السجية، الطبيعية، الغريزة، السليقة.
اضطربت اراء القدماء فى الترادف، وتوزعتبين مؤيد ومعارض، والتصنيف الذي أورده الدكتوركمال بشر (فى تعليقاته على ترجمه كتاب دور الكلمة فى اللغة) يظهر بوضوح ودقة مو قف القدماءتجاه قضيو الترادف، وسوف يسير البحث هنا على هدى هذا التقسيم.
1-فريق يؤمن بوجود الترادف، لكن ترادف غير تم، أى بمعنى التقارب فى المعنى ومن هؤلاء ابن فارس (ت:395ه)، حيث يقول بعد ذكر عدد من المترادفات:"...على مذهبنا في أن فىكل واحدة منها ماليسفي صاحبتها منمعن وفائدة" أى أنهيؤمن بالترادف ولكن على أساس أن لكل كلمة لونا معينا من المعنى، أوعلى الأقل فائدة أو وظيفة خاصة فى الاستعمال" ، كذلك أبو سليمان الخطابى (ت 388ه) الذى يقول:" إن فى الكلام أافاظامتقربة المعنى، يحسب أكثر الناس أنها متساوية فى إفادةبيان مراد الخطاب، كالعلم والمعرفة، والحمد والشكر، والبخل والشح، وكالنعت والصفة، وقولك: اقعد واجلس، وبلى ونعم من وعن، ونحوها من الأسماء والأفعال والحروف والصفات، والأمر فيها وفي ترتيبها عند علماء اللغة بخلاف ذلك، لأن لكل لفظة خاصية تتميز بها عن صاحبتها فى بعض معانيها، وإن كان يشتر كان فى بعضها ".
2-فريق ينكر وجود الترادف فى اللغة إنكرا تاما، ومن هؤلاء أبو على الفارسي الذي أنكر على ابن خالويه أن للسيف خمسين اسما، وقال ابو على: "لاأعرب له إلا اسما واحدا، فقال ابن خالوية: وأين المهند، والعضب، وكذا وكذا؟ فقال ابو على: هذه صفاته " ولاشك أن صفات السيف لها معان مستقلة ومغايرة لاسم السيف، وبالتالى لا يقع الترادف بينها جميعا.
ومن أشهر اللغويين المنكرين لترادف ابن الأعربى (ت 231ه), حيث يقول "كل حرفين أو قعتهما العرب على معنى واحد، فى كل واحد منها معنى ليس في صاحبه، وبماعرفناه فأخبرنا به، وربما جهلناه، فلم نلزم العرب جهله "، وقد ألف أبو هلال العسكرى كتابه "الفروق اللغوية" لإثبات الفروق بين ألفاظ التي قيل بترادفها.
3-فريق ثالث يؤمن بوقوع الترادف مطلقا، ويرون أن الترادف من أخصائص االعربية، وحجتهم فى ذلك: أنأصحاب اللغة "إذاأرادواأن يفسروا اللب قالوا: هو العقل، أو الجرح, قالوا: هو السكب, قالوا: هو الصب، وهذا يدل على أن اللب والعقل عندهم سواء، وكذالك الجرح والكسب والكسب والصب، وما أشبه ذلك ".
وقد أفرد بعضهم كتبا لكلمات المترادفة, مثل:
أ‌-  ابن خلوية (ت: 370ه): ألف كتابا أسماء الأسد، وكتابا اخر فى أسماء الحياة.
ب‌-  الفيروزأبادى (ت: 817 ه) وضع كتابا أسماه: " الروض المسلوف فيما له اسمان إلى ألوف".
واحتج المؤمنون بوقوع الترادف مطلقا "بأنه لو كان لكل لفظة معنى غير معن الأخرى، لما أمكن أن لعبرعن شيئ بغير عبارة، وذلك أنا نقول فى: (لاريبفيه): لاشك فيه, فلوكان الريب غير الشك لكانت العبارة عن معنى الريب بالشك خطأ، فلما عبر بهذا عن هذا علم أن المعنى واحد ".
لكل ابن درستويه وجه نقدا لمؤمنين بوقوع الترادف مطلقا، واتهمهم "بأنهم جهلوا حقيقة الأمر، فهو يرى أن الفروق فى الدلالات بين المترادفات كان يعرفها العرب الأول ويدركونها يسليقتهم وطبيعتهم السليمة، ولكن هؤلاء القوم القائلين بوقوع الترادف لم يستطيعوا فهم هذه الفروق وإدراكها، فظنوا أن الكلمات متحدة المعن ونسبوا ةذلك إلى العرب، وهذا خلاف الواقع.
جانب من العلماء صنفوا الترادف إلى قسمين:
(أ‌)     الترادف الواقع بين العبارات والجمل, لا الكلمات المفردة.
مثل: لّم الشعث- رتق الفتق, و عرفوه بانه: "إقامة لفظ, لمعان متقاربه يجمعها معن واحد".
والشواهد التي سيقت على هذا النوع تحدد أن معنى "لفظ" فى التعريف أنما هو العبارات والجمل.
(ب‌)         التوارد: ويحتقق ذلك "حين تضع أكثر من اسم للذات الواحدة والشىء الواحد, كأن تسمى الأسد بالسبع, والليث, واضغام", ونفهم من الأمثلة أن المتوراد عندهم يقابل "المترادف" عند غيرهم.
والترادف عند المحدثين، آراء المحدثين لحق بها الخلاف مثلما بين القدماء في مسألة الترادف, وميز المحدثون بين الترادف التام (الكامل), والترادف بمعنى التقارب فى المعنى أو أشباه الترادف.
v  الترادف ينقسم الى قسمين:
أ- الترادف التام الكامل :(Complete Synonymy)
أكثر اللغويين المحدثين على إنكار هذا النوع, حيث "إن الثروة اللفظة للغة ما تتمايز فى إطار الفروق الأكثر خصوصية", ولو "كانت الكلتان متردفتين من جميع النواحى لما كان هنك سبب فى وجود الكلمتين معا".
ب- الترادف بمعنى التقارب فى المعنى :(Near Synonymy)
هذا النوع من الترادف هو الشائع فى اللغة, ويوجد داخل ألفاظ المجال الدلالى, حيث تشترك  ألفاظ المجال فى كثير من الملامح الدلالية التى تجمعها تحت معنىى  واحد, لكن تبقى فروق دقيقة أو ملامح دلالية خاصة ومهمة تميز بين كل كلمة وأخرى داخل المجال الدلالى.
v  أسباب الاختلاف فى مسألة الترادف:
يرجع الاختلاف فى مسألة الترادف إلى ثلاثة أسباب:
الأول : عدم الاتفاق بين الدرسين على المقصود بالترادف.
الثانى : اختلاف المناهج بين الدرسين والباحثين فى معالجة الترادف.
الثالث : اختلاف المناهج فىتحديد معانى المفردات و تعريفها.
2- التضاد (Antonymy)
   هو "نوع من العلاقة بين المعانى, بل وربما كانت أقرب إلى الذهن من أية علاقة أخرى, فمجرد ذكر معنى من المعانى, يدعو ضد هذا المعنى إلى الذهن, ولا سيما بين الأوان؛ فذكر البياض يستحضر فى الذهن السواد, فعلاقة الضّدية من أوضح الأشياء فى تداعى المعانى".
·       التضاد عند القدماء:
   يقصد بااتضاد عند القدماء ان يطلق اللفظ على المعنى وضده, ومن أمثلة التضاد بهذا المفوم. دلالة "الجون" على الأبيض والأسواد, و"اقرء" للطّهر والحيض, والنّد: للمثل والضد والزوج: للذكر والأنثى والسليم: للّديغ والسليم.
·       التضاد عند المحدثين :
   وأخذ التضاد عند المحدثين مفهوما مختلفا للكلمة الواحدة عن المفهوم القديم فالتضاد عند المحدثين يعنى: "وجود لفظين يختلفان نطقا ويتضادان معنىً" "والخاصية الأساسية لكلمتين بينهما تضاد أنهما يشتر كان فيه, يكون موجودا بإحداهما وغير موجود بالأخرى". مثل: مذكر, مؤنث: يشتركان فى الجنس, ويختلفان فى النوع.
3- علاقة الاشتمال (التعميم)
     ومثال العلاقة بين ألفاظ المجا الدلالى واللفظة العامة التى تجمع المجال كله لعموم معناها, فمثلا هناك علاقة تضمن بين دعا-قال, حيث إن الدعاء يتضمن معنى الول.
قال: اللفظ الأعم.
دعا: اللفظ الفرعى.
4- علاقة التخصيص
   مثل علاقة اليد بالجسم, وهذا غلاقة نسبية, ماليد جزء والجسم كلّ بالنسبة لليد, ينما الأصبع جزء من اليد كل بالنسبة للأصبع.
5- التباين
        فمعانى هذه الألفاظ لا يتضمن أي منها لفظا آخر. وعلى هذا فالعلاقة بين هذه الألفاظ علاقة تباين.
6- نظرية السياق Context Theory))
فتجنشتين :Wittgenstein
   "معنى الكلمة يكمن فى استعمالها فى اللغة", وهو يقول أيضا: "لا تسأل عن المعنى, ولكن سل عن الآستعمال". وتزعّم "فيرث" فكرة السياق وأصّل دراسة المعنا من خلال إطار منهجى, والسياق نوعان: لغوى, وغير لغوى.
أ- السياق اللغاوى
     وفيه تراعى القيمة الدلالية المستوحاة من عناصر لغوية، فالكلمة يتحدد معنا ها من خلال علاقاتها مع الكلمات الأخرى فى نظم، وهذا لا يشتمل على الجملة وحدها، بل ينتظم الفقرة أو صفحة أو الفصل أو الباب أو الكتاب كله.

1 komentar:

  1. Casino de l'Auberge - Dr. MCD
    Casino de 통영 출장샵 l'Auberge. 여주 출장안마 3121 Main St. Mary's Blvd, 제천 출장샵 Saint 강릉 출장안마 Louis, 경주 출장마사지 MO 509, USA. Phone: (314) 639-9940. Website. Website. Website.

    BalasHapus